غياب القزحية Aniridia >>

ما هو غياب القزحية؟​

غياب #القزحية هو مرض وراثي نادر، يحدث لدى واحد من كل مئة ألف طفل سنوياً. يمكن مشاهدته بواسطة العين المجردة من خلال شكل البؤبؤ، ويتسبب في نقص النظر، حساسية للضوء، ارتفاع ضغط العين، وظهور الساد. يمكن أيضًا أن يؤدي إلى تأثير عصب البصر ورأرأة بالعينين لدى الأطفال، مع احتمال حدوث ضمور في مركز البصر.

ما سبب غياب القزحية؟​

يحدث غياب القزحية نتيجة لخلل في إحدى الجينات الرئيسية التي تتحكم في نمو العينين خلال الفترة الأولى من الحمل.

أضرار غياب القزحية​

غياب القزحية قد يؤثر على النظر، وفي أغلب الحالات، تكون حدة النظر بين 6/6 و60/6، مما يعني نطاقًا من ممتاز إلى متوسط. يمكن أن يتسبب غياب القزحية في تأثر بعض أجزاء العين، مثل القرنية، وضيق زاوية العين، وعدسة العين، وضمور العصب البصري، وحدوث رأرأة بالعين. ومع ذلك، يُشير إلى أنه هناك نسبة غير قليلة من الأطفال الذين يتمتعون بحدة بصر ممتازة ويؤدون حياتهم الاجتماعية والدراسية بشكل جيد، خاصةً عند اتباع توجيهات الطبيب وزيارة العيادة بانتظام.

ارتباط غياب القزحية بأمراض أخرى​

يمكن أن يحدث غياب القزحية كجزء من متلازمة (مجموعة من الأعراض تحدث سويا) ومن المتلازمات:

 متلازمة ميلر (غياب القزحية وورم بالكلية) ومتلازمة واقر (ورم بالكلية، غياب القزحية، خلل بالجهاز البولي، وتخلف عقلي). تحدث هذه المتلازمات بشكل أكبر إذا كان الخلل الجيني متقطعًا، ويُنصح بإجراء فحص دوري بالأشعة الصوتية للكليتين للمصابين بخلل جيني متقطع.

علاج غياب القزحية​

علاج غياب القزحية يتضمن:

  • زيارة طبيب العيون بصورة دورية لفحص الحاجة للنظارات وضغط العين والتحقق من حالة المياه البيضاء.
  • استخدام قطرات الترطيب لحماية القرنية وتجنب الخدوش والندبات.
  • ارتداء نظارات واقية من الأشعة فوق البنفسجية خارج المنزل.
  • استخدام بعض أنواع العدسات اللاصقة لتجميل العين وتقليل التوهج، ولكن يجب ارتداؤها بوقت محدد والعناية الفائقة بها وذلك لحساسية القرنية عند أغلب مرضى غياب القزحية.

مراجعة طبيب العيون من فريق الإبصار الطبية مهمة للتقييم الدقيق وتحديد العلاج المناسب. إذ انه يمكن أن يكون العلاج موجهًا نحو المشكلة الأساسية، سواء كانت طبية أو جراحية، وذلك بناءً على التشخيص السليم للحالة الصحية، بالتعاون مع فريقنا الطبي المتخصص في مجال العيون.

التعليق