القرنية المخروطية

القرنية:

هي الطبقة الشفافة التي تغلف العين وتحصل الرؤية من خلالها

القرنية المخروطية:

هي حالة بروز القرنية إلى الأمام بشكل مخروطي عندما تصبح ضعيفة وأقل سمكًا ولا تستطيع المحافظة على شكلها الطبيعي مما يؤثر في الرؤية ويسبب قصر النظر

الأسباب:

الأسباب غير معروفة حتى الآن، لكن قد تحدث بسبب:
• الوراثة
• فرك عينيكَ بقوة
• وجود حالات معيَّنة، مثل التهاب الشبكية الصباغي ومتلازمة داون ومتلازمة إهلرز-دانلوس وحُمَّى الكلأ والربو

الأعراض

قد تتغير علامات وأعراض القَرَنية المخروطية مع تقدم المرض. وتتضمن ما يلي:
• الضبابية أو الرؤية المشوَّهة
• الحساسية الزائدة للضوء الساطع والوهج؛ مما يسبب مشكلات في القيادة ليلًا
• الحاجة للتغيير المتكرر في وصفة نظارة العين خلال مدة قصيرة في أقل من 6 أشهر
• السوء المفاجئ أو تغيم الرؤية

العلاج:

1- في المراحل الأولى:

• يتم التركيز على تصحيح النظر عن طريق استخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة اللينة
• أو قد يتم استخدام علاج الربط المتصالب للقرنية بالكولاجين:
في هذا الإجراء، تُشبَّع القرنية بقطرات ريبوفلافين وتُعالج بالأشعة فوق البنفسجية. يؤدي هذا إلى الربط المتصالب للقرنية، مما يؤدي إلى تصلب القرنية لمنع حدوث أي تغيرات أخرى في شكلها

2- عندما تسوء حالة النظر يتم استخدام العدسات اللاصقة، مثل:

العدسات المرنة:

يمكن أن تكون العدسات اللاصقة المرنة أحيانًا الخطوة التالية لعلاج حالات‎ تمخرط القرنية الأكثر تفاقمًا ولكن قد تكون العدسات اللاصقة المرنة غير مريحة في الفترة الأولى، ولكن الكثير من الأشخاص يَعتاد على ارتدائها وتمنحهم رؤية ممتازة

العدسات الهجينة:

تحتوي هذه العدسات اللاصقة على مركز صُلب مع حلقة ليِّنة حول الإطار الخارجي؛ مما يجعلها مريحة بصورة أكبر. قد يُفَضِّل الأشخاص ممن لا يتحمَّلون العدسات اللاصقة القوية ارتداء العدسات الهجينة

العدسات الصلبة (غير مرنة):

تُفيد هذه العدسات في حالات تغييرات شكل القرنية غير المنتظمة بصورة كبيرة في حالات تمخرط القرنية المتقدِّمة. تقع العدسات الصلبة على الجزء الأبيض من العين (الصُّلْبَة) وتقبع فوق القرنية دون لمسها

في المراحل المتقدمة:

يتم إجراء العمليات الجراحية (زراعة القرنية). عندما يحدث لدى بعض الأشخاص المصابين بالقرنية المخروطية تندُّب للقرنية مع تقدم المرض، أو يُصبح ارتداء العدسات اللاصقة أمرًا صعبًا.

الوقاية:

بشكل عام لا يمكن الوقاية من حدوث المرض، لكن يمكن التعامل معه والتدخل مبكرًا لتقليل سرعة تطور الأعراض، وذلك عن طريق:
• فحص العين بشكل دوري ومنتظم لجميع أفراد العائلة بعد عمر 10 سنوات إذا كان هنالك تاريخ عائلي بالحالة، أو إذا وجدت عوامل الخطورة
• إذا كان الشخص مصاب بحساسية في العين، فيجب التحكم فيها وتجنب فرك العين
• اتباع تعليمات الطبيب وإبلاغه بتطور الحالة بأقرب فرصة
• تجنب استخدام أي دواء لم يصفه الطبيب، حتى وإن نصح بها شخص مصاب بنفس الحالة
• الاهتمام بنظافة العينين وعدم فركهما
• تجنب كل ما يهيج العين
• حماية العينين أثناء السباحة وممارسة الرياضة