اعتلال العصب الوجهي (اعتلال العصب السابع) Facial Nerve Palsy >>
-
ما هو اعتلال العصب الوجهي (العصب السابع)؟
-
أسباب اعتلال العصب الوجهي (العصب السابع)
- علامات وأعراض اعتلال العصب الوجهي (العصب السابع)
- علاج اعتلال العصب الوجهي (العصب السابع)
ما هو اعتلال العصب الوجهي (العصب السابع)؟
اعتلال العصب الوجهي #العصب_السابع هو ضعف أو شلل في عضلات الوجه، مما يؤدي إلى مظهر مرتخي لنصف الوجه نتيجة لاضطراب في عمل العصب الوجهي. يتحكم هذا العصب في تعابير الوجه والحركات المختلفة، ويغذي مناطق متنوعة في الوجه والرقبة.
أسباب اعتلال العصب الوجهي (العصب السابع)
آفة الخلايا العصبية الحركية العليا (UMNL):
- تؤثر على الجانب السفلي من الوجه.
- يمكن أن تكون نتيجة لجلطات الدماغ، إصابات الرأس، التهابات سحايا الدماغ، مرض التصلب اللويحي، أو أورام الدماغ.
آفة الخلايا العصبية الحركية السفلي (LMNL):
- تؤثر على الجانب العلوي والسفلي من الوجه.
- يمكن أن تكون نتيجة لالتهابات الإذن الوسطى، كسور قاع الجمجمة، أورام الغدد النكافية، متلازمة موبيوس، داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، العدوى الفيروسية للعصب، متلازمة جوليان-بري، أو عوامل خلقية.
شلل بيل (Bells palsy):
- سبب شائع، يسبب ضعفًا مفاجئًا في عضلات الوجه.
- يمكن أن يكون نتيجة لعدوى فيروسية ويتسبب في شلل مؤقت في نصف الوجه.
علامات وأعراض اعتلال العصب الوجهي (العصب السابع)
بداية سريعة وخفيفة:
- الأعراض تتطور سريعًا خلال ساعات إلى أيام.
- قد تصل إلى الشلل الكلي على جانب من الوجه.
تباين في الأعراض:
- تختلف حدة الأعراض من شخص لآخر.
- تستمر لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أشهر ثم تتحسن.
الأعراض:
- ارتخاء في عضلات الوجه وصعوبة في إظهار تعابير الوجه.
- عدم القدرة على التحكم في اللعاب.
- ألم حول الفك أو خلف الأذن في الجانب المتضرر.
- زيادة الحساسية من الصوت في الجانب المتضرر.
- الصداع.
- زيادة أو نقصان غير طبيعي في دموع العين.
- عدم القدرة على تحريك العين والرمش أو إغلاق الجفون.
- ضعف حاسة التذوق.
علامات مرتبطة بالسبب:
- ظهور حويصلات في الأذن في حالة الهربس النطاقي.
- آلام حادة في الوجه مع الأذن في حالات الرمسي.
- ضعف أو شلل في نصف الجسم في حالات الجلطات الدماغية.
علاج اعتلال العصب الوجهي (العصب السابع)
علاج السبب المباشر:
- يتم التعامل مع سبب الاعتلال العصبي. اذ انه في حالة شلل بيل أو شلل الوجه النصفي، يكون التحسن تدريجيًا.
العلاج الطبي:
للحالات التي لا تشكل خطورة كبيرة على العين.
- يتضمن استخدام قطرات ومراهم مرطبة، وشريط للإغلاق أثناء النوم.
- قد يشمل حقن البوتكس للتحكم في عضلات الجفن.
- يتضمن إجراءات مثل تركيب سدادات الدمع.
العلاج الجراحي:
- لحالات لا تستجيب للعلاج الطبي أو تتوقع عدم التحسن.
- يتضمن تعديل الجفن جراحياً أو زراعة قطعة معدنية.
- يشمل خياطة الجفن العلوي والسفلي أحيانًا.
- يتم النظر في ضرورة زراعة دعامات لتسريب الدمع.
- يمكن تحسين حركة العضلات الوجهية بواسطة جراحين من تخصصات أخرى.
العلاج الطبيعي:
- قد يلعب دورًا في تحسين حركة العضلات بعد الاعتلال.
توجيهات ما بعد الجراحة:
- الحفاظ على عدم ملامسة المنطقة المعالجة.
- الالتزام بتعليمات ما بعد العملية واستخدام الأدوية بانتظام.
- يحرص أطباء فريق #الإبصار_الطبية إلى أهمية الرجوع للطوارئ في حالة وجود نزيف أو مشكلات أخرى.
مضاعفات التدخل الجراحي:
- نزيف من منطقة التدخل.
- عدوى ميكروبية.
- تنميل أو وخز في المنطقة المعالجة.
- الحاجة إلى تدخل جراحي إضافي.